كان هناك شاب في مقتبل العمر وله معرفة بفتاة يحبها......كانا يخرجان مع بعض و يقضيان معظم الوقت معاً...
وبعد مدة من هذه العلاقة احست الفتاة بالملل من هذا الشاب ففكرت في طريقة لتبعده عنها.....
فأتته في يوم .....وقالت له : ان احد الشباب تقدم لخطبتي فوافق ابي عليه وانا ايضاً وافقت....
قال الشاب : مستحيل ان تكوني لغيري ....سآتي لخطبتكي غداً م ابيكي...
قالت الشابة : لااااااااااااااا لقد وافق ابي على الشاب واتفقا على يوم الخطبة .....فلذا يجب علينا ان نفترق..
قال الشاب : لااااا لن نفترق وانتي يجب ان تخرجي معي عندما احبب ان تخرجي وإلاَّ سأخرج صوركي وارسلها لأبيكي.....
قالت الشابة : ارجوووووووووك لا تفعل فأنت تعلم ماذا يمكن ان يكون لو نشرت صوري....
قال الشاب : اذاً تخرجين معي الآن .......
فوافقت الشابة...وخرجا......واثناء نزهتهما مرا على المقبرة في أحد أحياء الرياض ...فقالت الشابة: قف هنا ...
قال الشاب : لماذا ؟؟
قالت : اريد ان ادخل المقبرة لأقرأ الفاتحة على قبر امي ...
قال الشاب: لاااااا لا يسمح لكي بدخول المقابر لأنكي فتاة........
قالت : ارجووووووووووك لا تحرمني هذه الأمنيه المسألة كلها عشر دقايق....
قال الشاب : اذاً انزل معكي ....
قالت : لا ليس هناك حاجة....انتظرني في السيارة...
دخلت الفتاة المقبرة وانتظر الشاب في السيارة و كان الوقت ليلاً....مرت عشر دقائق....عشرون ...نصف ساعة ولم ترجع الفتاة.....قلق الشاب عليها فنزل من سيارته ........
وجد حارس المقبرة الباكستاني على الباب فقال له الشاب : اين الفتاة التي مرت امامك قبل قليل...
قال البواب: لم يمر احد من امامي ولم يدخل المقبرة احد من العصر........
يتبع ...................................